كتاب


الكامل في اللغة والأدب


المؤلف محمد بن يزيد المبرد أبو العباس
القسم الرئيسي أدب
القسم الفرعي كتب أدبية
الجزء 1 9.67 ميجا بايت - 464 صفحة
الجزء 2 5.23 ميجا بايت - 350 صفحة
الجزء 3 7.96 ميجا بايت - 334 صفحة
الجزء 4 9.13 ميجا بايت - 449 صفحة
نوع الملف pdf
كتاب الكامل في اللغة والأدب pdf, تحميل كتاب الكامل في اللغة والأدب pdf مجاناً, للمؤلف محمد بن يزيد المبرد أبو العباس, تحميل مباشر من مكتبة شغف, كتاب الكامل في اللغة والأدب مصنف في قسم كتب أدبية, يمكنك تحميل كتاب الكامل في اللغة والأدب برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب الكامل في اللغة والأدب pdf وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى

نبذة عن الكتاب

يعدُّ كتاب الكامل من أهمِّ كتب المبرّد، وأكثرها شيوعًا بين الناس، فهو أحد أركان الأدب الأربعة التي ذكرها ابن خلدون في مقدمته بقوله: "وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين: وهي أدب الكتاب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، كتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها". وقد قال فيه القاضي الفاضل "طالعته سبعين مرة، وكل مرة أزداد منه فوائد". وقد جعل المبرّد من الكامل في اللغة والأدب مرجعًا مهمًّا يكشف ثقافته الواسعة وخلفيّته المعرفية وذخيرته الفكرية، التي جعلت منه عالمًا فذًا وبوأته مكانة عظيمة في حقل الأدب، وكتابه هذا دليل على ذلك؛ لاحتوائه على ذخائر كثيرة تنوعت في جل صفحات الكتاب ميزته عن باقي المتون الأخرى. هذا ويعدُّ الكامل في اللغة والأدب من أمتع كتب العربية؛ فهو يثقف النفس، ويهذب الروح، ويصقل العقل، ويوسع الأفق، وينمي في الإنسان ملكة حب المعرفة. أما بالنسبة لموضوعات الكتاب فيتكوّن كتاب الكامل من جزأيْن، استهلهما الكاتب بمقدمة مختصرة يجلّي فيها منهجه ومقصده فيه، وبعد ذلك رتب المبرد كامله على أبوابٍ مختلفة ومتفرّقة، ضم الجزء الأول من الكتاب 45 بابًا والجزء الثاني "12" بابًا؛ صدره بالكلام عن قوله -صلى الله عليه وسلم- للأنصار: "إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع"، وختمه بباب عنوانه: منتخب طريف الشعر وذكر آيات من القرآن ربما غلط في مجازها النحويّون. ليس هناك  ترتيب موضوعيّ للأبواب، ولا يختصّ كل باب بموضوع معين، إنّما جمعَ الكتاب فنونًا كثيرة من الأدب وألوان الثقافة العربية والأدبية والتاريخية والنحوية والأخبارية والقرآنية. وهو على اختلاف أبوابه يحتوي على مادة قرآنية غزيرة فسرها المؤلف تفسيرًا استمده من شواهد لغويّة ونحوية، بالإضافة إلى المادة المتمثلة في الأحاديث النبوية الصحيحة الإسناد، كما يضمّ الكتاب بين مجموعة من أمثال العرب التي خصص لذكرها بابًا، وبلغت خمسة وسبعين مثلًا، تجلّى ذلك في ذكر أصل المثل والمناسبة التي قيل فيها وشرحه. ويذكر المؤلف أخبار الحكماء ويكثر منها، وفي مقدّمتهم الحسن البصري وأسماء بن خارجة والأحنف بن قيس وغيرهم، وقد تكرر ذلك في معظم صفحات الكتاب تحت عنوان "نبذ من أخبار الحكماء"، كما خصص المؤلف بابًا لذكر أمثال العرب، واعتنى بالشعر والشعراء عناية كبيرة؛ حيث أورد الكثير من أخبارهم ونماذج من أشعارهم. ومن أهم أغراض الشعر التي تطرق إليها: المدح والهجاء والعتاب والرثاء والفخر، وذكر بعض الشعراء أمثال أبي نواس وأبي العتاهية وبشار بن برد، كما ضمَّ الكتاب عددًا من خطب العرب من عصور مختلفة كخطبة عمر بن عبد العزيز وعتبة بن أبي سفيان وخطبة لمعاوية بن أبي سفيان وغيرهم. ومن جهة أخرى عرض لنا المؤلف مواضيع مهمّة في البلاغة ممثلة في التشبيه، وأفرد لذلك بابًا ودراسة مفصلة بين فيها أن "العرب تشبه على أربعة أضرب، فتشبيه مفرط، وتشبيه مصيب، وتشبيه مقارب، وتشبيه بعيد يحتاج إلى التفسير ولا يقوم بنفسه، وهو أخشن الكلام"، وذيلها بشواهد شعرية لشعراء مبرَّزين منهم: امرؤ القيس والنابغة وذو الرمة والشماخ وعلقمة بن عبدة وغيرهم كثير. كما تناول في هذا الجانب الكناية وأقسامها، والمجاز وأنواعه، والاستعارة وألوانها، والالتفات والتجريد، وأفرد بابا آخر في الإيجاز والإطناب. ثمّ انتقل من البلاغة إلى النحو، وهو من كبار أئمة المدرسة البصرية؛ فقد تطرّق إلى موضوعات نحوية من قبيل ما يجوزُ فيه يَفْعَل فيما ماضيه فَعَلَ مفتوح العين، وباب اللام التي للاستغاثة والتي للإضافة، وباب فُعَل وباب النسب إلى المضاف، والنسب إلى علم المضاف، وإلى مضاف غير علم، وكان يورد الاستشهادات على كل قضية يطرحها، ويليها بشرح يتحرى فيه الدقة والعمق والتفريع. وفيما يخص الأخبار الأدبية والتاريخية فقد أفرد المؤلف لذلك بابًا كبيرا ومفصلا ذكر فيه أخبار الخوارج، كما أولى اهتماما بشخصية الحجاج وبعض الأحداث التي زامنت عصر الحجاج، وضمن مواد الكتاب يسوقُ المبرد بعض الطرائف والنكت بين الحين والحين، والجدير بالذكر أن المؤلف تعمَّد تنويع مادة الكتاب، بغرض التنشيط والتشويق، ودفعِ الملل والسأم عن القارئ حتى لا يحس بالفتور.

كتاب الكامل في اللغة والأدب من تأليف محمد بن يزيد المبرد أبو العباس والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف

27096

1217

22758


فى حالة وجود مشكلة متعلقة بالملكية الفكرية للكتاب الرجاء إبلاغ إدارة الموقع من خلال أحد الروابط التالية


اقتباسات من الكتاب

كتب أخرى من نفس القسم


الأقسام

القسم العام24
أدب3858 الفلسفة783 الثقافة العامة228 فكر561 تاريخ377 اللغة واللسانيات253 علم الاجتماع296 سير وتراجم ومذكرات320 علم النفس372 فنون رسم موسيقى68 اقتصاد151 علوم ومستقبليات113 عقائد وفرق ومذاهب139 علوم طبيعية146 قانون37 فن الكتابة78 المعرفة 40 تصوف26 انثربولوجيا ( الإناسة ) 55 تنمية الذات117 كتب سياسية370 الكون والفلك82 الجغرافيا وعلوم البيئة65 تكنولوجيا25 صحة43 تكنولوجيا9 إدارة30 الأسرة والطفل والتربية32 نقد التراث41 التعليم24 قضايا معاصرة106 الاعلام والصحافة14 هندسة2 بيولوجيا8