كل الاقتباسات


عرض كل الاقتباسات

في زمن المروءة والجود، كان العرب يُوقدون النار في مكان مرتفع، حتى يراها تائه في الصحراء أو عابر سبيل، فيقصدهم للأكل أو للمبيت. اليوم «ما حدا لحدا»، ليس معنيّاً بغرقك أو حرائقك أحد، بل إنّ من كان يشعل النار في الماضي ليُولم لك، هو نفسه اليوم من يضرم النار في بيتك. إنّه زمن الأنانيّة، أوصلنا إلى الإقلاع حتى عن مشاهدة نشرة الأخبار المسائيّة، كي لا يلمح لاجئ أو نازح من الخارج نور التلفزيون، فيتوهّم أنّ ضميرنا ترك له النور مُضاءً أثناء مشاهدة مأساته، ويقصدنا عند الحاجة. انفرطنا كحبّات سبحة، ولن يلملم أحد بعد اليوم حلمنا بالوحدة، فقد استفردوا بنا وطناً وطناً، حدّ اعتيادنا رؤية الدمار، ومشهد أوطان تختفي واحداً تلو الآخر تحت الأنقاض، فما عدنا معنيّين سوى بإنقاذ أنفسنا.

مقتبس من شهيّاً كفراق - بواسطة أبو أحمد

ومابين وعدين .. وامرأتين.. وبين قطار يجيء وآخر يمضي.. هنالك خمس دقائق.. أدعوكِ فيها لفنجان شايٍ قبيل السفر.. هنالك خمس دقائق.. بها أطمئن عليك قليلا.. وأشكوا إليكِ همومي قليلا.. وأشتمُ فيها الزمان قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائق.. بها تقبلين حياتي قليلا.. فماذا تسمين هذا التشتت.. هذا التمزق.. هذا العذاب الطويلا الطويلا.. وكيف تكون الخيانة حلاً ؟ وكيف يكون النفاق جميلا؟

إكتشفت بعد أسبوع من المكوث مع الأخدام أنّني مجرّد أمبو في نظرهم، لا أكبر ولا أصغر، من ذلك، مهما حاولت أن أقدّم نفسي بأنني معهم إلى أبعد حد.

لا ينبغي أن نخجل من أمرٍ فرض علينا مهما كان، ما دمنا لم نقترفه .

مقتبس من عزازيل - بواسطة أبو أحمد

الأقسام

القسم العام26
أدب3895 الفلسفة785 الثقافة العامة231 فكر566 تاريخ379 اللغة واللسانيات255 علم الاجتماع296 سير وتراجم ومذكرات321 علم النفس376 فنون رسم موسيقى68 اقتصاد152 علوم ومستقبليات113 عقائد وفرق ومذاهب142 علوم طبيعية146 قانون37 فن الكتابة80 المعرفة 40 تصوف26 انثربولوجيا ( الإناسة ) 55 تنمية الذات117 كتب سياسية370 الكون والفلك83 الجغرافيا وعلوم البيئة66 تكنولوجيا25 صحة43 تكنولوجيا9 إدارة30 الأسرة والطفل والتربية32 نقد التراث43 التعليم25 قضايا معاصرة107 الاعلام والصحافة14 هندسة2 بيولوجيا8