كل الاقتباسات


عرض كل الاقتباسات

من المحزن والصعب على النفس حقاً ، أن يضطر المرء إلى العيش بين ناس غرباء ، وإلى البقاء رهينة فضل الآخرين عليه وإحسانهم إليه .

مقتبس من الفقراء - بواسطة أبو أحمد

لقد لاحظت أن النساء لا يستطعن بسبب التودد المستمر لهن و كثرة الإقبال عليهن ، أن يبقين في أخر المطاف وفيات لرجل واحد ، خاصة حين يكون هذا الرجل ممن لا يستطيعون مداراة المرأة و الإهتمام بها . حيث يصبح الأمر بالنسبة لهن مثاراً للشغف و الإستماع ، و يستحيل عليهن بعد ذلك أن يشعرن بعاطفة حقيقية نحو رجل بعينه ، لأن الأمر بات يبلغ من الصعوبة لدرجة أن المرأة في هذه الحال لا تعود ترى ثمة إختلاف بين الرجال ، فهم بالنسبة لها الأن يرتكزون في قالب واحد ، وهو الميل المفرط للشهوة ، و هذا ما يجعلها أحياناً تقع في براثن المادة فتتحول إلى مومس ، إلا أن العلاقات المتعددة للمرأة على وجه الإجمال ، دائماً ما تعود أسبابها للمتعة و الزهو ، وإشباع الفراغ الروحي الكامن في أعماقها .

(إن المبدأ أو البداية هو أكثر من النصف في كل شيءٍ، وأنه وحده يكفي لإيضاح كثيرٍ من النقط في المسائل التي يناقش فيها).

إن العقل الكبير لا يضل كل الضلال وإن نقصته الوسائل وقصرت به الأسباب، ولا يزال عقلا كبيراً حتى في الخطأ الذي يقع فيه.

علينا أن نتذكَّر أننا في عصرٍ "إنسانيّ" لجميع الناس حصةٌ فيه.

ليت شعري هل دروا *** أي قلب ملكوا وفؤادي لو درى *** أي شعب سلكوا أتراهم سلموا *** أم تراهم هلكوا حار أرباب الهوى *** في الهوى وارتبكوا

مقتبس من لوازم الحب الالهي - بواسطة أبو أحمد

الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها و لا تغيظهم النقائص التي تعيبنا .. إنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك.

مقتبس من أنا - بواسطة أبو أحمد

إن الفيلسوف الذي تسخر منه العامة لأنه يعيش في عالم أفكاره التي تبدو بريئة هو في الحقيقة قوة مهولة وفكره ذو تأثير لا يقل عن تأثير الديناميت وهذا الفكر يسري في مجراه ويلمس عقلا بعد الآخر ليصل في النهاية إلى الجماهير. ثم تأتي اللحظة التي ينتصر فيها على كل العقبات ، وليوجه مسار حركة الإنسانية أو يحفر قبراً لحطامها

في الفترة المتبقية لي على قيد الحياة أنا ملك يمكنني فعل أي شيء أريده أحيانا ما يبدو الأمر مثيرا إلا أنه كما ترى لا يوجد الكثير من الإغراء لأنه لا يوجد شيء معين مذهل أو متمرد أرغب القيام به .

مقتبس من ليل لا ينتهي - بواسطة أبو أحمد

الغيرة هي ان نرى أحبابنا يتمتعون بسعادة لسنا السبب فيها.

مقتبس من آلام فيرتر - بواسطة أبو أحمد

فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها، وثانبيهما غنيُ يمد يده لمعونتي فيرفه عني ما أنا فيه من شدة وبلاء ، لآثرت أولهما على ثانيهما، لأن الفقير يتخذني صديقاً والغني يتخذني عبداً

بيد أن الناس وان كانوا يعتقدون نظريا عدم عصمتهم من الخطأ الا أن الواقع عمليا - لسوء الحظ - هو أنهم لا يقيمون لهذا الاعتقاد وزنا ، فبينما يعترف كل فرد منهم بأنه معرض للوقوع في الخطأ ، إلا أن القليلين هم الذين يرون أن من الضروري اتخاذ الاحتياطات لوقاية أنفسهم من التردي في الخطأ أو الاعتراف بأن أي رأي يثقون في صحته قد يكون مثالاً على الأخطاء التي يوقنون بأنهم معرضون للوقوع فيها.

مقتبس من حول الحرية - بواسطة معين

لا أعلم من اللعين الذي سيكون زوجك، لكني آمل أنه على علمٍ بكونه أسعد الرجال حظاً في العالم.

مقتبس من لعبة الملاك - بواسطة أبو أحمد

إن النساء يغلبن العقلاء، وأصحاب القلوب، أما الجهلاء فإنهم يغلبون المرأة، لأن حدة الحيوان قد احتسبت فيهم. إنهم خالون من الرقة واللطف والوداد، لأن الحيوانية غالبية على طبيعتهم ، فالمحبة والرقة هما صفة الإنسانية، وأما الغضب والشهوة فهما صفة الحيوانية ، إن المرأة ليست بمعشوقة ، بل هي نور الحق ، فكأنما هي خالقة ، أو ليست بمخلوقة.

كان تولستوي يقول إن الموسيقى تؤثر فيه إلى حد بعيد، وإنه يخاف منها، يشعر أنها لشدة تأثيرها تأخذ منه شيئاً باطنياً. قال: ما الذي تريده مني الموسيقى؟!

مقتبس من تولستوي - بواسطة أبو أحمد

اسمح لكربك أن يصعد في كلمات، إن الشجا الصامت بظل يدوّي في الفؤاد حتى يفطره.

مقتبس من مكبث - بواسطة أبو أحمد

وما يستطيع إنسان أن يتوب عن المزاج والطبع وإن تاب عن بعض الأفعال أو بعض الأقوال، فسيبقى كما خُلِق لا يبدل شيئاً من خلائقه إلا ما يُستطاع فيه التبديل.

الشاعر لا يقول (هذا القمر) الشاعر يقول : (هذا المنجل الذهبي في حقل النجوم) لابد للشاعر أن ينتهك القانون اللغوي.

(الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها)

مقتبس من نسيان com - بواسطة أبو أحمد

في زمن المروءة والجود، كان العرب يُوقدون النار في مكان مرتفع، حتى يراها تائه في الصحراء أو عابر سبيل، فيقصدهم للأكل أو للمبيت. اليوم «ما حدا لحدا»، ليس معنيّاً بغرقك أو حرائقك أحد، بل إنّ من كان يشعل النار في الماضي ليُولم لك، هو نفسه اليوم من يضرم النار في بيتك. إنّه زمن الأنانيّة، أوصلنا إلى الإقلاع حتى عن مشاهدة نشرة الأخبار المسائيّة، كي لا يلمح لاجئ أو نازح من الخارج نور التلفزيون، فيتوهّم أنّ ضميرنا ترك له النور مُضاءً أثناء مشاهدة مأساته، ويقصدنا عند الحاجة. انفرطنا كحبّات سبحة، ولن يلملم أحد بعد اليوم حلمنا بالوحدة، فقد استفردوا بنا وطناً وطناً، حدّ اعتيادنا رؤية الدمار، ومشهد أوطان تختفي واحداً تلو الآخر تحت الأنقاض، فما عدنا معنيّين سوى بإنقاذ أنفسنا.

مقتبس من شهيّاً كفراق - بواسطة أبو أحمد

الأقسام

القسم العام24
أدب3790 الفلسفة778 الثقافة العامة225 فكر554 تاريخ377 اللغة واللسانيات250 علم الاجتماع294 سير وتراجم ومذكرات309 علم النفس372 فنون رسم موسيقى68 اقتصاد151 علوم ومستقبليات113 عقائد وفرق ومذاهب138 علوم طبيعية144 قانون37 فن الكتابة77 المعرفة 40 تصوف26 انثربولوجيا ( الإناسة ) 55 تنمية الذات117 كتب سياسية368 الكون والفلك82 الجغرافيا وعلوم البيئة65 تكنولوجيا25 صحة43 تكنولوجيا8 إدارة30 الأسرة والطفل والتربية31 نقد التراث41 التعليم24 قضايا معاصرة106 الاعلام والصحافة7 هندسة2 بيولوجيا8